حذر الملك الأردني عبد الله الثاني أن أي تقسيم لسورية سيؤدي إلى نتائج كارثية وسيخلق مشاكل خطرة للشعب السوري والمنطقة برمتها، لافتا إلى أن تفكك سورية وتقسيمها سيُنتجان كيانات هشة تشكل عبئا أمنيا وبشريا على جيران سورية، وقد يغذي ذلك توجهات انفصالية خطرة في المنطقة، على حد وصفه.

وقال الملك عبد الله في حديث لصحيفة الحياة نشر اليوم السبت لا أعتقد بأن سورية قادرة على الاستمرار في النزاع بهذه الوتيرة من العنف لسنوات طويلة لأنه يهدد بتمزيق النسيج الإجتماعي ويدمر بنية سورية ومؤسساتها.

وأضاف الملك الأردني أنه يجب أن لا نسمح لهذا النزاع بالاستمرار، وعلى الدول العربية جميعا ودول الجوار المعنية والمجتمع الدولي العمل بشكل جدى من أجل إنهاء كافة جوانب الصراع، مشددا على ضرورة معالجة مأساة اللاجئين السوريين، وإنجاح حل سياسي يُفضى لمرحلة انتقالية شاملة تتوافق عليه مكونات المجتمع السورى ويكفل وحدة سورية وسيادتها.

يشار إلى أن الأردن أعلن مراراً أنه لن يكون منطلقا لأي عمل عسكري ضد سورية، كما نفى تدريب مقاتلين من المعارضة السورية على أراضيه.