قال مدير دائرة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أنه تم التوصل إلى تفاهم بشأن كيفية التعاون أثناء نقل الترسانة الكيماوية السورية من ميناء اللاذقية إلى المياه الدولية.

وجاء هذا الإعلان في أعقاب الاجتماع المغلق الذي عقد اليوم الجمعة في موسكو بمشاركة خبراء عسكريين ودبلوماسيين من روسيا والصين والولايات المتحدة ونظام الأسد والدنمارك والنرويج إضافة إلى ممثلين عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة.

وأشار أوليانوف إلى أن الاجتماع جرى بنجاح، وتوصل المجتمعون إلى التفاهم بشأن كيفية التعاون أثناء العمل في البحر، في المياه الإقليمية السورية خلال نقل المواد الكيميائية من ميناء اللاذقية إلى المياه الدولية.

من جهتها أعلنت منسقة البعثة المشتركة لتدمير الكيماوي في سورية سيغريد كاغ مؤخراً أن ترسانة الكيماوي الموزعة على أنحاء سورية سيتم نقلها إلى ميناء اللاذقية، ومن ثم شحنها إلى المياه الإقليمية في البحر المتوسط في عدة سفن ليجري إتلافها على متن سفينة أمريكية في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، موضحة أن إيطاليا وافقت على توفير ميناء لاستخدامه في عمليات نقل الترسانة بين السفن لتدميرها في البحر.

يشار إلى أن بعثة المفتشين الدوليين عن الكيماوي في سورية، فتشت 22 موقعا من أصل 23 وانتهت من المرحلة الأولى من نزع الأسلحة الكيميائية، وقامت بتدمير المعدات اللازمة لإنتاج المواد السامة.