التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Sunday December 22, 2024, 1:28 am
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


وقفة تأمل قرآنية ..
September 8, 2013

وقفة تأمل قرآنية ..


(الطغيان) كلمة معناها المجرد في اللغة هو (تجاوز الحد) كأن نقول طغى الماء وطغت الأفكار، ولكن غالباً ما يقترن مع كلمة (طغى) تجاوز الحد في الأمور السيئة والتي تخلف مصائب أو كوارث.
ولعل أكبر الكوارث التي تصيب الإنسانية هي (الطغيان الفكري) الذي يولد الديكتاتوريات، وبمصطلحاتنا الإسلامية يولد (الطواغيت) وهي كلمة مشتقة من (الطغيان) أصلاً.
مصيبة الطواغيت الكبرى التي يتمثلونها ثم تفيض على الشعوب والأمم كوارث ومصائب وبلايا هي (اقتناعهم بفكر معين وإجبار الناس على الاقتناع به واتباعه) وإن اضطروا إلى استخدام القوة الغاشمة والإرهاب الفكري والبلطجة السياسية والاجتماعية.
هذا المبدأ في الفهم والعمل مرفوض في ديننا الإسلامي جملة وتفصيلاً حتى في الدعوة إلى الله، فليس مقبولاً على الإطلاق أن تكره شخصاً على اعتناق الإسلام ولو كانت نيتك هي انتشاله من الظلمات إلى النور.
الله تعالى أكد هذا المبدأ بنص القرآن الكريم وفي ثلاث آيات متعاقبات، في تسلسل منطقي هادئ واضح لا لبس فيه، ورد فيه ذكر الطاغوت بمعنى الكفر الطاغي بمقابل الإيمان بالله، هي الآيات (255 – 256 - 257) من سورة البقرة.
الأولى هي آية الكرسي أعظم آيات القرآن الكريم، وصف الله تعالى فيها ذاته العلية بصفات كثيرة، لكننا نلحظ في نهاية الآية التأكيد العالي على صفة العلم والإحاطة بالأمور وأن علم المخلوقات إنما هو إحاطة مجزوءة بشيء من علم الله وهي إنما تكون بإذنه ... نحن الآن مهيئون لتلقي ما ستوضحه الآيتان التاليتان.
الآية الثانية تؤكد بلا لبس أن الرب الإله الذي أحاط بكل شيء علماً، والذي شرع لنا ديناً قيماً هو منجاتنا في الدنيا والآخرة، ينهانا نهياً صريحاً في أول كلمة في الآية عن إكراه الناس أن يدخلوا في ديننا (لا إكراه في الدين)، وأن واجبنا هو الدعوة بالحسنى حتى يتبين الرشد من الغي، والناس بعد البيان أحرار فيما يعتنقون، ونسب سبحانه فعل الإيمان والكفر إلى الإنسان ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله) لأن القرار في النهاية قراره بعد بيان الحق، وقال سبحانه في موضع آخر في القرآن الكريم (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) .. هكذا بلا لبس وبكل وضوح!
الآية الثالثة تطمئن الدعاة المتشوقين إلى عموم الخير وزوال الكفر أن الإيمان والهداية منة من الله على عباده وليس نتيجة حتمية لجهد الدعاة، فهو الذي يخرج الإنسان من الظلمات إلى النور، ودور الداعية ينتهي عند بيان الحق وبذل الجهد حسب شروط الدعوة المعروفة المحددة.
عودة على بدء ... ومن دلالة الآيات نستشف معنى دقيقاً هاماً وعميقاً، أن كل من يدعي فهماً خاصاً للإسلام، ويتبع غير أسلوب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ويريد إلزام الناس بهذا الفهم وإجبارهم على اعتناقه، ويحكم عليهم إيماناً وكفراً انطلاقاً من فهمه هو ... إنما هو طاغوت يقف في الشق المقابل لله تعالى ... وإن صلى وصام وقام وجاهد وأطلق لحيته.
فهلا وعينا هذا الدرس؟


م. طلال عبد الله الشواف


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012