التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Sunday December 22, 2024, 7:18 am
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


الكيماوي في مقابل التكفيري ، أيهما يفرض إيقاعه ؟
August 27, 2013

الكيماوي في مقابل التكفيري ، أيهما يفرض إيقاعه ؟

الكيماوي في مقابل التكفيري ، أيهما يفرض إيقاعه ؟

 

بمناسبة تحريك المدمرة الأمريكية إلى المتوسط على أصداء اقتناع النظام الدولي بمسؤولية النظام الأسدي عن جريمة قتل المدنيين في غوطة دمشق بالأسلحة الكيماوية.

 

فالأسطول الأمريكي لم يتحرك يوماً لأجل السياحة و حتى عندما لا يقوم بعمليات عسكرية فهذا لا يعني أنه لم يحقق الهدف من تحركه ، معظم الحكومات أو التنظيمات التي تهدد المصالح الأمريكية تبادر إلى الانصياع إلى طلباتهم عندما ترى أن الأمور تأخذ المسار الجاد ..

 

طبعاً الجميع يعلم أن تنفيذ عملية عسكرية ضده سوف يعني خسارات كبيرة جداً .. لكن روسيا لا تحسبها بهذا الشكل و إنما تنظر إلى مصالحها هي ماذا ستتأثر في حال تلقت حليفتها المشاغبة ضربة عسكرية أمريكية ؟مصالحها لدى حليفتها في مقابل مصالحها مع أمريكا .

 

و بناء عليه سيكون موقفها تجاه الضربة العسكرية إما تغض النظر و هذا يعني إعلامياً شن هجمة روسية إعلامية شعواء يصاحبها مساعدات لحليفتها فقط لذر الرماد في العيون ، ثم يعقبه توتر في العلاقات الدبلوماسية الروسية الأمريكية قد يفسره محللون على أنه مقدمة لحرب عالمية ثالثة كما العادة ، ثم لا يحدث شيء و تحصل روسيا على ثمن موقفها المتفهم .

 

أو أن تقوم روسية بإعلان موقفها المعارض و تستنفر جيوشها و هذا في الأحلام لأنه لم يسبق لروسيا أن وقفت مثل هكذا موقف مع أي من حلفائها على مر التاريخ منذ حرب فيتنام و حتى صربيا ..

 

أما عن إيران فهي أقل من أن تتصرف أي تصرف يعادي المصالح الأمريكية و كل ما تقوم به هو إفلات كلبها المدرب في لبنان و التلويح بالاعتداء على دول الخليج ، الذي يرافقه تصريحات صاروخية لبعض الفزاعات المذهبية حول فارسية الخليج و شيعية الجزيرة العربية و حق إيران في ضم البحرين و مناطق غرب الخليج العربي ، و حتى هذا التهديد لو أنه لم يصبّ في المصالح أمريكا و الغرب ، لما تجرأت إيران على توجيهه ، فمع كل تهديد تتم عدة صفقات شراء للسلاح لدعم الجيوش العربية في الخليج و إشعار المواطن الخليجي بالطمأنينة ..

 

لكن ما هي المصالح الأمريكية التي استدعت تحرك المدمرة العظيمة ؟ هذا هو السؤال الذي يجب البحث عن إجابة واضحة له .

 

يعتقد البعض أن نظام الأسد باستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه الأعزل قد أحرج النظام الدولي و وضعه في موقف المقصر و الغير مؤمن بقيمه الإنسانية في مقابل الحفاظ على أمن إسرائيل !! و هذا ما قد يجبره على القيام بعمل عسكري لتأديب الأسد ؟!! في حين يرى آخرون أن التنظيمات الإسلامية المتطرفة العاملة في سورية في صفوف قوى الثورة المسلحة قد أصبحت تهديداً حقيقياً في المنطقة بسبب تناميها و توسعها الغير منضبط و سيطرتها على مناطق واسعة في سورية مما قد يهدد بنشوء طالبان جديدة في سورية لن تقف نشاطاتها في المستقبل عند حدود إسقاط الأسد و إنما ستتعدى إلى مهاجمة إسرائيل و حلفاء أمريكا في المنطقة ..

 

و من هنا رأى نظام الأسد أن لعبة الجماعات التكفيرية التي نجحت في العراق سابقاً قد أطالت في عمره و لا زالت تقدم له الخدمة تلو الخدمة في تثبيط القرارات الغربية ضد نظامه الإجرامي و إعطائه الفرصة تلو الفرصة للتخلص منها ، إلا أنه قد اتضح للإدارة الأمريكية أخيراً أن الاسد لن يقضي على هذه الجماعات في المدى المنظور لأنها أصبحت سبباً في استمراره و استمرار الدعم الذي يتلقاه من حليفته إيران و روسية و استمرار سكوت العالم عنه و أنه بات يراهن على وجوده بإبقائها و ترك المجال لها لتزداد قوة و اتساعاً فيجبر العالم على التحالف معه و الوقوف إلى جانبه للقضاء عليها و على المعارضة بنفس الوقت وفرض نفسه حليفاً استراتيجياً من جديد ..

 

خلاصة الأمر النظام العالمي اليوم محتار ما بين وضع حد للأسلحة الكيميائية في سورية و ما بين وضع حد للجماعات التكفيرية من جهة أخرى و الواضح أن الثورة السورية باتت تعمل اليوم بمقتضى حركة المصالح الخاصة بالأطراف المتحكمة إقليمياً ، و لا أظن أن قوى الثورة و المعارضة أصبحت طرفاً فاعلاً ، على العكس من نظام الأسد المجرم الذي لا زال يملك الكثير من مقابض التحكم بمصالح هذه الدول و يناور و يفاوض عليها ، و لنترقب و نرى كيف ستكون طبيعة استجابة أطراف الصراع في سورية و ما سينتج عنها .

المصدر : https://www.facebook.com/pf.jameel.daghestani


م. جميل داغستاني


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012