التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Sunday December 22, 2024, 7:45 am
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


هل خسرنا الثورة في حلب ؟!!
July 23, 2013

هل خسرنا الثورة في حلب ؟!!

هل خسرنا الثورة في حلب ..

ان كل ما يحدث على الارض في سوريا في الحاضر القريب انما هو نذير شؤوم وسوء لمستقبل أسود داكن لا يعرف أي لون أخر(ولكن املنا بالله اكبر من اليأس).

وهنالك تساؤلات عديدة تطرح حاليا في سوريا ومنها السؤال الابرز  ..

هل خسرنا الثورة في ثان اهم المعاقل في سوريا ؟؟

وهل أصبح الربيع السوري خريفاً مقيتاً؟؟

هل سرقت الثورة من أهلها أم هل انحرفت عن مسارها أم أن النظام نجح في اختراقها واخضاعها لخدمته داخليا وخارجيا ؟؟؟....

ان ما يحدث في سوريا شيء يدمي القلب ويجعل اللسان عاجز عن الكلام ويجعل البشر بلا أحاسيس أو مشاعر ، ان الأمر في سوريا بدأ بطريقة رائعة وعصرية وحضارية وسلمية، وآل فيما بعد الى أسوء ما كنا نتوقعه وقد تساعدت الأطراف جميعا على جعل المشهد السوري الأكثر حزناً في العالم لا لشيء وانما تصفيةً للحسابات العالمية والاقليمية على الارض السورية وبمعاونة النظام الفاجر لهم ...

من السبب في ذلك ..

الكل يعلم ان النظام في سوريا هو نظام قاتل سفاح لا يعنيه أي شيء سوى البقاء على الكرسي وخدمة مشروعه الضيق ولو كلف ذلك قتل كل أهل سوريا لبنان والأردن والعراق وتركيا والخليج ....

فهذا النظام خرج من طور انظمة الحكم واصبح دوره اجرامي انتقامي يخدم مصالح اثنية وعرقية وطائفية ضيقة على حساب وطن كامل وعلى حساب ان الشعوب الاخرى .

فلذلك نحن لا يمكن ان نعطيه حقه من القدح والذم والشتائم ولو جلسنا لاخر العمر نفعل ذلك ...

ونحن نعلم أن بعض التصرفات الغبية من قبل الثوار انما تخدم النظام بشكل مباشر أو غير مباشر اللهم اذا أحسنا النية تجاههم ... ولكن اذا كانت بعض الأفعال مقصودة فهذا أمر لايطاق ويصل لأن يكون جرم بحق الثورة ودماء الشهداء فنحن لم نثر لغايات شخصية ضيقة وانما لصالح وطن مسلوب فلا تكن يا عزيزي حامل السلاح في الصف الخاطئ ...؟؟

 

و حديثنا حاليا ينصب على الثورة والثوار فهل هم فعلا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهل هم اهل لها وهل يصح ما يفعلونه من تجاوزات وهل اصبحت ظاهرة المنحبكجية هي ظاهرة سورية بامتياز خاصة واننا اصبحنا نجد هناك من يصفق ويطبل ويبرر لكل الاخطاء والجرائم والتجاوزات من قبل من هم محسوبون على الثورة ؟؟ ...

ان بعض المناطق في سوريا انما هي مثال رائع عن التضحية لاجل الوطن واهله ولاجل الحرية والدفاع عن شرف وكرامة الناس واعراضهم واموالهم وذلك من خلال ما قام به ثوارها واهلها طيلة ما مضى .

وهناك مناطق اخرى تجد ان الثوار كانوا فيها وباءً مشؤوماً نزل على اهالي تلك المناطق ومنها حلب خاصةً ..ولم نسمع عن اعتداءات وتعديات وسرقات وانتهاكات في كل سوريا كما حصل في حلب ...

فهل تم سرقت الثورة من اهلها الحقيقيين وباتت القوة والكلمة لمن يحمل السلاح على الارض وبات هو الامر الناهي  ...

 نعم لقد خسرنا الثورة في حلب بسبب سلوكيات بعض السيئيين ممن لا تعرف اصلهم ولا فصلهم ولا انتماؤهم ولقد كانت بطاقتهم التعريفية فقط بعض اللحى (ونحن كلنا مسلمون ) وبعض الرايات السوداء وبعض الشعارات الدينية(ونحن نحترم الاسلام ونعرف قدره ولا نريد ان يسوق البعض على انه دين ارهاب وقتلة).

مع العلم ان تلك التيارات هي مرفوضة اصلا لدى السوريين الذين لهم اسلامهم الذي هم مقتنعون به ولا يحيدون عنه وليسوا بحاجة الى ولي او وصي او مرشد يدلهم على الاسلام وتعاليمه فإن اهل الشام خير خير اهل الارض ...

 فمن استطاع ترويض البعث انما يستطيع ان يدحر الدخلاء عليه دينيا وعقائديا وفكريا ...

فالسوري المسلم على استعداد ان يموت للدفاع عن جاره المسيحي(الدرزي....الخ) ضد اخيه وابن عمه المسلم طالما ان الحق مع المسيحي، لأن الله يأمر بالعدل والاحسان  ....

والسوري لايقبل الظلم على نفسه ولا على غيره فهذا هو اسلامنا وهو ما تربينا عليه فالاسلام مرتبط بالاخلاق والسلوك وليس مرتبط فقط بالشعارات والرايات ..

فهل يصح ان يقتل المسلم اخاه المسلم كما تفعل بعض التيارات غير السورية بالانتماء والولاء .

لم يكن اسلام السوريين يوما ما مثار شك الا عند بعض المغالين والمتشددين والتكفيرين الذين يستحلون دم المسلم السوري بفتاوى وآراء ما انزل الله بها من سلطان ..

هل خسرنا الثورة .. نعم خسرنا الثورة في حلب بسبب ان السلاح اصبح سيد المتكلمين ..

نعم خسرنا الثورة بسبب توجهات وانتماءات التيارات الاسلامية لخارج سوريا ..

نعم خسرنا الثورة لاننا بلا رحمة تجاه بعضنا البعض  ..

فانا شخصياً ضد أعلان عن أي دولة خارج حدود سوريا وخاصة مع العراق لا لشيء وانما لان هذه الافعال انما باتت تخدم اعداء الثورة اكثر مما تخدمنا فقد اصبحت هذه الاعلانات تجلب لنا الآعداء أكثر من الاصدقاء بل انني لم اجد لها اصدقاء ابدا وخاصة من المسلمين ...

فليس من شيم السوريين ايذاء أحد وخاصة ابناء بلدهم ولكننا نرى اليوم أن بعض من يقف على الحواجز في حلب هم من جنسيات مختلفة .... فهل أصبحنا زوار في بلدنا ... ومتى كان للضيف أن يتحكم بأمر أهل البلد .... وللتوضيح لم يطلب احد من احد ان ياتي ليقاتل معنا فلدينا من الرجال ما يكفي لدحر المغول عن بلادنا ولكن العدة والعتاد والتجهيزات هي ما ينقصنا اضافة للغذاء والدواء ...

فنحن قمنا بالثورة بسبب اهانة اهل درعا والاعتداء على كرامتهم ... فهل اصبح بعض الثوار يحاولون ملئ الفراغ الحاصل لبعض الاجهزة الامنية رغبة منهم في التشفي او اظهار القوة في اذلال الشعب (معبر بستان القصر)  ..

وهل الهيئة الشرعية مخولة بالقاء القبض او سجن الناس وتعذبيهم وهل لها الحق بفرض حصار أو تجويع أو تكفير الناس القابعين تحت سيطرة النظام أليست هذه هي اسباب الثورة على النظام ... 

وهل تهمة التشبيح أصبحت تهمة جاهزة لمن يتظاهر ضد تجاوزات الثوار ...

ألسيت تمهة ((مندس- خائن عميل- سلفي - وهابي - اخواني ) هي تهمة أمنية جاهزة لكل الثوار والناشطين وطالبي الحرية ...

ما اشبه اليوم بالامس ... فرع الجوية ... وسجن الهيئة الشرعية ودولة العراق الاسلامية  ...

ويطل عليك طائفة من المنحبكجية الجدد للثوار الذين لا يرون أي خطأ في كل ما تفعله النصرة ودولة العراق والشام وغيرها ..... 

ليقوموا بتيرير كل تلك الافعال من خلال القول بانهم يدافعون عنا وعن اعراضنا ويجاهدون بانفسهم واراوحهم ...

ونحن نقول لهم أين كانوا في آذار 2011 واين كانوا عندما كنا نتظاهر سلميا ..ولكن المنحبكجية الجدد دائما ما يجدون العذر لهؤلاء المعتدين على الشعب وارادته لان الشعب رفض الانحناء للنظام وهو يرفض الانحناء لغيره تحت أي مسمى  ...  

نحن بحاجة الى ثورة على الجميع لنصحح ما بدأنا به ولنجعل ثورتنا لله ولصالح هذا الشعب المغلوب على امره والذي ضاقت به الدنيا ووقفت ضده لا لشيء انما لانه قال كلمة هزت عروش الطغاة ...

ولا نعلم ماذا تريد هذه التيارات من التواجد في بعض الاماكن الهادئة مع العلم ان جبهة حمص مشتعلة منذ سنتين ولا تكاد تهدأ .. فلماذا كثرة التواجد بحلب دون فائدة ... أليس من الواجب شرعاً الزود عن اهل حمص الجريحة والصامدة أم أنه هناك غايات ونوايا لا يعلمها أحد ولكن الله كاشفها ...

خسرنا معركة حلب ولم نخسر معركة سوريا ولكن قد اختلف الخصوم فاليوم خصمنا هو النظام وكل من حمل السلاح ضد الشعب ..

 


سامر ياسر تامر


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012