التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Sunday December 22, 2024, 7:25 am
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


القصير ملحمة عظيمة في الثورة السورية
May 25, 2013

القصير ملحمة عظيمة في الثورة السورية


من كان ليظن أن القصير بعد كانت المحطة الاستراتيجية للمهربين من لبنان و التي تشعبت منها كل الطرقات إلى داخل سورية ، تصبح اليوم القلعة الاستراتيجية للمجاهدين التي تسد كل الممرات في وجه الخونة و المستعمرين و بائعي الأوطان ..

 

إن كان هذا التحول في الدور الاستراتيجي صادقاً في ما نراه و هو يبدو كذلك ، فهذه إشارة في منتهى الأهمية تدل على التغيير الكبير الحاصل في  النفوذ و الأدوار لجميع أطراف الصراع مقابل طبيعة النضج الحاصل على مستوى الضمير و الوعي  ..

فمعادلة التحالف بناء على المصالح انقلبت إلى صيغة تحالف بناء على الانتماءات ، و التحالف الشيطاني المصلحي بين عصابات حزب الله اللبناني و النظام الأسدي و عصابات التهريب التي سكنت القصير و ريفها في ظل حكم الأسد كل تلك السنوات الماضية أعاد النظام هيكلتها بعد الثورة السورية بناء على الانتماء الطائفي فتغيرت توازنات القوى في المنطقة و أدت إلى نشوء ساحة حرب حامية تتنافس التحالفات الجديدة للسيطرة على القصير و ريفها ..

 

طبعا لم يكن من المستغرب أن تقوم إيران بدعم هذا التحالف المذهبي الطائفي بين النظام الأسدي و حزب الله بالمال و السلاح و توجهه إلى احتلال القصير و ما حولها بهدف تأمين الطريق الاستراتيجي ما بين النظام في دمشق و حاضنته البشرية في الساحل و ما بين حزب الله و مستودعات الأسلحة التي تمده بها دمشق بعيدا عن عين الرقابة الدولية  .. لكن المستغرب هو ما فرضه هذا التحالف الطائفي الشيعي على الواقع الجيوسياسي في المنطقة من توريط سكان قرى القصير الشيعية المتاخمة للحدود مع لبنان في معاداة الثورة و محاربتها ، و بالتالي إكراه كل أطياف المنطقة من غير الشيعة على اختلاف توجهاتهم و مشاربهم إلى الدخول في حلف وطني للدفاع عن حياتهم و ممتلكاتهم ، هذا الأسلوب الممنهج عكس بما لا يدع مجالاً للشك أو التأويل طبيعة التخطيط الاستراتيجي لهذا التحالف الطائفي المبني على إشعال حرب طائفية في المنطقة و تأجيجها و توظيفها إما:

- للقضاء على كتائب الثوار في المنطقة و بالتالي رحيل المكون السني عن المنطقة

- أو على الأقل إضعافهم إلى درجة لن يظهر لهم فيها صوت يرفع في مواجهة مخطط تقسيم سورية

- و هكذا تكون هذه الحرب بكل الأحوال قد أدت إلى توفير أسباب نجاح التقسيم و الانفراد بدولة ذات أغلبية نصيرية شيعية  ..

 

و من هنا فإن هذه الحرب المشتعلة في منطقة القصير ليست بالحرب التكتيكية العادية و إنما تشكل مفصلاً هاماً في ما ستؤول إليه الأمور على خارطة توزع القوى و السيطرة على المفاصل الاستراتيجية و التحكم بنتيجة هذه الثورة المباركة ..

 

و الذي بات من غير المقبول رفع إشارات الاستفهام أمام هذا التصنيف لأطراف الصراع بناء على الأساس الطائفي إذ لم يعد من غير المعلوم للجميع أن قوام قوات الأسد و مقاومته الشعبية هي من الطائفة النصيرية الشيعية تماماً ، و الذي أمسى واضحاً جداً للقاصي و الداني - كما أسلفت من الناحية الجيوسياسية - هو إجبار أهل سورية من السنة على الاتحاد للوقوف في وجه هذا المتغول الطائفي الشيعي المعتدي بكل أطرافه السورية و اللبنانية و الإيرانية  ..

 

و ما يدفع إلى اعتبار هذه المعركة أنها معركة ملحمية هو ما يلي:

  1. الموقع الاستراتيجي للقصير و ريفها في قطع طرق الإمداد بين الحاضنة البشرية للنظام السوري في الساحل و القيادة في دمشق و بين حزب الله اللبناني و مستودعات الأسلحة السورية .
  2. الاعتداء الخارجي من طرف حزب الله اللبناني بإطاره التنظيمي المعلن.
  3. التجلي الكامل للتحالف الطائفي السوري اللبناني الإيراني على أساس شيعي .
  4. النضج التنظيمي و السياسي لقوى الثورة المسلحة .
  5. وضوح التحالف الوطني لقوى الثورة بغض النظر عن الإيديولوجيات .
  6. التواطؤ الرسمي للحكومة اللبنانية .
  7. الصمت الدولي عن الاعتداء أو التدخل الخارجي .
  8. صمود الثوار المجاهدين لأكثر من أسبوعين في وجه هذه الحملة المنظمة المدعومة بالسلاح و الرجال و الطيران بالرغم من الإمكانات المتواضعة جداً
  9. الفارق الكبير في مستوى التسليح بين المعتدين و المدافعين عن الأرض و العرض ، فالتحالف الشيعي لديه كل أنواع الأسلحة بما فيها الطيران ، و قوات الثوار لا تملك إلا الأسلحة الخفيفة و المتوسطة .

10.  ارتكاب التحالف الشيعي جرائم حرب بحق المدنيين بدء من المجازر بحق النساء و الأطفال و انتهاء بقصف الأحياء السكنية و المشافي و المخابز و ترويع الآمنين لإجبارهم على التخلي عن الثوار .

11.  الاحتضان الشعبي المذهل لقوى الثوار .

12.  افتقار الثوار للدعم الطبي .

13.  عدم توفر الحاجات الأساسية لأهالي منطقة القصير مثل الماء و الكهرباء و الغذاء و الدواء .

 

و ما يجد الإشارة إليه في معرض الحديث عن ملحمة القصير هذه المعادلة الجديدة للتحالفات في المنطقة التي خططت لها إيران و نفذها النظام باحتراف و التي اتفقت بشكل كامل مع الادعاءات الروسية المتواصلة حول نشوء الجماعات الجهادية التكفيرية في سورية و تهديد الأقليات ، مما يشير إلى التناغم و التنسيق ما بين إيران و روسيا و القوات الأسدية و حزب الله اللبناني على كل المستويات ..

و الذي يدفع إلى تفسير الأمور بهذه الطريقة هو تكرار نفس السيناريو الذي حدث في العراق إبان احتلاله من القوات الأمريكية من شيطنة القوى الوطنية و دعم القوى الشيعية و بالتالي البدء بمشروع تقسيم العراق ..

 

و اليوم بعد مضي أسبوعين على القتال على عدة محاور في منطقة القصير و بعد أن استخدم حزب الله و النظام كل ما يملك من أسلحة و تكتيك عسكري و لم يفلح في اقتحام القصير لا بل زادت خسائره بشكل دراماتيكي غير متوقع فخسائر الحزب تجاوزت الـمائة و عشرون قتيلاً ، هذا عدا عن الغنائم من الأسلحة و الذخائر التي وقعت في أيد الثوار .. و بعد هذا الكم الهائل من الإجرام في قصف المدنيين و ترويع الآمنين و انتهاك الحرمات و افتعال المجازر في حق النساء و الأطفال كما حدث في قرية ربلة الحدودية ، لا زالت القصير صامدة كالصخرة الصلداء العالية في وجه الخيانة و التكبر و التآمر ..

 

وكما بهر أهالي منطقة القصير و مدينة حمص قيادات حزب الله و حلفائهم في لبنان و سورية و إيران و العراق عام 2006 م بكرمهم و حسن استضافتهم و إيوائهم لشيعة لبنان النازحين إثر القصف الإسرائيلي على مدنهم و بلداتهم في البقاع و الجنوب اللبناني ، قد بهر اليوم أبطال القصير هؤلاء الخونة من قيادات و مقاتلي حزب الله و حلفائهم بصمودهم و شجاعتهم و تنظيمهم ، و كما أثبت أهل سورية نقاء معتقدهم من الطائفية و الأحقاد المذهبية و حرصهم على العروبة و حقوق الجيران آنذاك ، أثبت شيعة حزب الله و شيعة سورية و من ورائهم اليوم ، خبث سرائرهم و نجاسة معتقداتهم بالطائفية و الأحقاد المذهبية و أكدوا مدى خفة عقولهم و وضاعة نفوسهم ، فلا هم ردوا الجميل لجيرانهم فوقفوا مع الحق وأهله فنصروهم و لا هم خلوا بينهم و بين عدوهم يدفعون بأيديهم ما وقع عليهم ..

 

و من هنا تظهر ملحمة القصير ملحمة الشعب الذي يعطي بلا حدود حين يقصده المحتاج أو حين يدهمه المعتدي الشعب الذي تجده دائماً على أهبة الاستعداد ..

 

 


جميل داغستاني


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012