التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور  | 
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
الثلاثاء - 29 أبريل 2025   08:40
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 2700
في 11 فبراير 2025, 15:48
ريال قطري: 2750
في 11 فبراير 2025, 15:49
دينار كويتي: 32800
في 11 فبراير 2025, 15:50
درهم إماراتي: 2725
في 11 فبراير 2025, 15:50
دينار أردني: 14250
في 11 فبراير 2025, 15:51
دولار أمريكي: 10100
في 11 فبراير 2025, 15:49
يورو: 10425
في 11 فبراير 2025, 15:51
ذهب عيار 18: 707000
في 11 فبراير 2025, 15:52
ذهب عيار 21: 820000
في 11 فبراير 2025, 15:52

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


الدولة و تغول السلطة العدمية و الثقب الأسود
21 مايو 2013

الدولة و تغول السلطة العدمية و الثقب الأسود

لابد لنا أيها الأصدقاء من تمهيد أو مدخل نبدأ بهِ مقالتنا هذه و نجد لزاماً علينا أن نبدأ بماهية الدولة و أركانها و نقصد بذلك الدولة بحسب ماهو متعارف و بحسب ما نفهمهُ و كما ينبغي و كما يجب ان تكون عليه الدولة و بتعريف مبسط بأننا لسنا خبراء في القانون الدولي و لسنا خبراء في تاريخ نشوء الدول و مفهومها ، و لكي نصل إلى الحالة التي تعيش فيه اليوم دولتنا الحبيبة ( الجمهورية العربية السورية ) . و بما أنهُ لا بوجد تعريف موحد و واحد للدولة سنحاول تعريفها كما نتمنى ان تكون عليه او كما يجب ان تكون مستنبطين ذلك من تعاريف الدولة الموجودة في بطون الكتب . فالدولة هي شعب او مجموعة من الناس او الأفراد او المواطنيين يمارسون فعالياتهم و أعمالهم و نشاطاتهم المتنوعة و المتعددة بحرية ملتزمة و مسؤولة وفق نظام اجتماعي او سياسي او عقد اجتماعي او دستوري و بصفة دائمة و مستمرة و مستقرة على ارض محددة او إقليم جغرافي معين تنظم أمورهم ثلاث سلطات أساسية او سلطة معينه يختارونها و يخضعون لها بإرادتهم لحمايتها و رعايتهم . و كما تعلمون ان أركان الدولة و كما هو متعارف عليه ثلاث ( ارض ، شعب ، سلطة ) و الدول أنواع منها ماهو شرعي و منها ماهو غير شرعي ( الكيان الصهيوني ) و كذلك السلطة هناك سلطة شرعية وسلطة غير شرعية ( سلطة غاصبة ) و مصيبتنا نحن السوريون في هذه السلطة الغير شرعية و السلطة في وطننا الحبيب سوريا تدرجت منذ الاستقلال إلى هذا اليوم الأسود و بدأت مأساتنا الحقيقية منذ استحواذ حزب واحد على الدولة أرضاً وشعباً و ابتلع السلطة فتحول الشعب السوري رغماً عنهُ إلى شعب ثورجي عام 1963 بحيث أصبحت الثورة في كل شوون حياته أينما التفتَ يرى رموزها و شعاراتها حتى في الماء الذي يشربهُ و الطعام الذي يتناولهُ ثم بعد ذلك و في عام 1970 جاءت الحركجية الانحرافية التي اختصرت الدولة كلها ( الأرض - الشعب - السلطة ) في مجموعة أحزاب اطلقوا عليها ( الجبهة التقدمية ) بدأت في خمس أحزاب و اليوم ثمانية لا ندري او تسعة قائدها حزب واحد و باقي الأحزاب بل اغلبها صنعت للديكور و ليس لها ذلك التمثيل الشعبي و لو سألت كثير من أبناء الشعب السوري ان يعدد لكَ اربع أحزاب منها أضن انه لا يستطيع ، لان الجبهة بنيت لتجميل وجهه السلطة و مظهر الدولة فقط لا غير و هنا خُدعنا كشعب سوري بدهاء و حنكة و بخبث من قائد الحركجية ، ثم تحولت السلطة تدريجياً إلى سلطة طائفية و توزيع مناصب فيما بينهم حسب الأهمية و الأقوى في الولاء و امتيازات للبعض الآخر و منح بعضها و قليل من المناصب المتبقية للجبهويين ، هدف هذه السلطة الأساسي الهيمنة على كل مقومات و مقدرات الدولة بكاملها للحفاظ على كرسي الحكم و السلطة أولاً و أخيراً و منح السلطويين و المدعومين و المخابرات و المقربين حسب الولاء الشخصي كل الامتيازات و القوى و السيطرة و الثروة و الحماية من الحساب و المسائلة و العقاب و هذا كله لكي يحموا لهُ الكرسي مدى الحياة مع رغبة جامحة للتوريث و هذا ما حصل بالفعل لنا أيها الأصدقاء ، و هذا كل همهم و هدفهم و كل ما خططوا له البقاء في السلطة إلى أطول فترة ممكنة مهما كانت التكاليف و هذا ما أعطى السلطويين تغولاً أكثر و فساداً أكبر و لا سيما المدعومين و النافذين وأكثروا لنا اصنافاً و أنواعاً من الاستخبارات زرعت في كل مساحة الوطن و يرفدهم اتباعهم من عملاء و إنتهازيين واحكموا قبضتهم التي ابتلعت الدولة لانها أصبحت أكبر من الدولة و فوقها ثم جاء عصر الأشباح و الشبيحة لتقع على رؤوسنا الكارثة الكبرى قتلوا الشعب و دمروا الوطن و حرقوا الأرض لأنهم اعتادوا السلطة المافيوية ، ان الدولة كل الدولة مرتع لهم و بقرة حلوب لا أكثر و لا اقل هذه هي ثقافتهم و سلوكياتهم و كما تعلمون اذا كان المنصب او السلطة أكبر من الشخص فإنه يبتلعهُ و يلقي به إلى الهاوية و الفناء و يأخذ الجميع معهُ ، اما من كان أكبر من المنصب و السلطة و هم أصحاب الأخلاق و الوطنية الشرفاء فإنه يسخر المنصب و السلطة لخدمة الشعب و الوطن و أخلاقهُ الرفيعة تمنعهُ و تحصنهُ من إختلال التوازن و بريق السلطة . و بالمناسبة كلمة وحش أو وحوش يتداولها أصحاب السلطة الفاسدين و الشبيحة فيما بينهم على أنها مدح و فخر هذا هو حجمهم و اخلاقياتهم فعندما أي مسؤول أو ظابط يقول لعنصر يا وحش يعتبر و كأنها وسام على صدرهِ ، انظروا إلى حالة التردي التي وصلنا إليها و ثقافة السلطة الغاشمة الباغية الفاسدة فقد تغولاً السلطة و أصبحت غاية بحدِ ذاتها للتسلط و النهب و السلب و ليست بنظرهم وسيلة أو أدوات لخدمة الشعب و حمايتهِ ، في حين ان السلطة الشرعية الوطنية الشريفة المخلصة تنظر إلى السلطة او المنصب على انه أمانة و مسؤولية تحاسب عليه أمام الله عز وجل ومن ثم الشعب و تعتبر السلطة او المنصب تكليف و ليس تشريف ومغرم و ليس منحة و مغنم و بالتالي هي وسيلة وأدوات لخدمة الشعب والوطن و الدولة هدفها الأساسي هو خدمة الدولة و الشعب كل الشعب وان يشارك فيها الجميع جميع فئات المجتمع و طبقاتهِ وان تكون على مسافة واحدة من الجميع وان تسعى جاهدة لخدمة الشعب و حمايتهِ و رعايتهِ و تعمل جاهدة لازدهارهِ و تطوره و تقليص الهوة بين الشرائح الاجتماعية و عدالة اجتماعية متوازنة و ان تشارك جميع فئات المجتمع و السلطة و الثروة ، لكن ماحصل في الدولة السورية هو العكس تماماً فقد تحولت السلطة و تدرجت للأسوء و أصبحت كما هو حالنا اليوم بيد عائلة واحدة تشاركها عوائل مقربة و الباقي أدوات و خدم و أجراء و شبيحة و أشباح و الشعب السوري خارج المعادلة و الحسبان فقد تغولت و توغلت السلطة و تمادت و أصبحت سلطة عبارة عن عصابة و شلة مافيوية همها الوحيد التسلط على الشعب و نهب ثروة الوطن كالمنشار ( سلطة منشارية ) تأكل و تنهب الأموال العامة للدولة قوت الشعب من جهة و تنهب أموال المواطنيين بالقرصنة و التسلط و السطو و البلطجية بفرض الآتاوات عليهم و الرشاوي الإجبارية من الجهة الأخرى فوق هذا الضيم و الهم و الغم و الاستبداد و الطغيان و التوغل و التغول ثم تسخر كل مقدرات و قوة الدولة الباطشة و التي هي في الأصل ملك للشعب في قتل هذا الشعب و التنكيل بهِ و تدمير و حرق البلد لانهُ وقف بوجه هذا المخطط الجهنمي و الفساد و الاستبداد الذي ضرب اطنابهُ على سائر مساحة الوطن ، و بما ان السلطويين شلة تشبيح وضيعة و مناصب الدولة أكبر من حجمهم الوضيع و أخلاقهم الرديئة فهم اليوم يأخذون بأنفسهم إلى الهلاك و الهاوية و يريدون أخذنا معهم و يريدون ان يلقوا الدولة كلها و كل الوطن شعبهِ و ارضه و كل مقدراتهِ ووجودهِ و كرامتهِ و حقهُ بالحياة و الوجود إلى حافة و بؤرة الثقب الأسود بالع و ملتهم الكواكب و المجرات ( كما يقول بعض علماء الفلك و الله العزيز العليم هو أعلم بما خلق ) يحاولون جاهدين بكل قوتهم و طغيانهم و بغيهم و تسلطهم و فسادهم و تجبرهم ان يأخذوا بنا إلى حافة الفناء و العدم كما يجري في الثقب الأسود حيث يأخذ الكوكب إلى الفناء و العدم حيث اللانهاية و اللازمان و اللامكان حيث يتوقف الزمن هذه هي حال دولة وطن و شعب يبتلى بسلطة غير شرعية و لا وطنية و خائنة غادرة لا يهمها شئ لا حماية الشعب و لا رعايتهِ و لا كرامتهِ و لا ازدهارهِ و إنما سلطة غاشمة فاسدة متسلطة لا يهمها إلا الحفاظ على كرسي الحكم بأي ثمن لكي تذل شعبها و تستمتع بإذلاله و لكي تنهب ثم تنهب ثم تنهب و لا يملئ عيونهم إلا التراب و أنها سلطة سلطويين مشبعين بالفسق و الفجور و العربدة و الفساد يتكلمون بكلام الصالحين و يفعلون أفعال المجرمين ( شر الخلق ذو الوجهين ) كل دولة و شعب و وطن يبتلى بهكذا نوع من السلطويين و بهكذا جنس من البشر مصيرهُ في وسط الأتون أتون الفناء و العدم و العدمية . ومن المضحك و المبكي يتكلمون و يتشدقون بأن سوريا لا تتراجع عن مبادئها عن اي سوريا يتكلمون هم بالتأكيد يقصدون انفسهم فقط في سوريا التي في رؤوسهم و لا يقصدون إلا انفسهم و ليس الشعب و الوطن ، هل قتل الشعب بهذه الوحشية من المبادئ ؟و هل تدمير الوطن بهذا الغدر و الخيانة من المبادى ؟ يا سبحان الله ! و من الأدها و الأمر قتلوا الشعب لقهرهِ و إخمادهِ و دمروا و حرقوا الوطن و يتكلمون عن مؤامرة هل هناك أكبر من هذه المؤامرة على الشعب السوري و وطننا الحبيب سوريا يديرها و يقوم بها النظام و شبيحتهِ و بمؤازرة الصفويين من ايران يا سبحان الله ( يموت الزمار و اصابعهُ تلعب ) . هم يريدون و الصفويين معهم فنائنا و قهرنا و تحطيم ايرادتنا ، سيأتيهم يوم نقول لهم إن شاء الله ( ذق إتك لأنت العزيز الكريم ) و نقول لهم اليوم انتم تريدون و الله الغالب على أمره يريد و لا يكون لله عز وجل إلا مايُريد . و الله عالم الغيب و الشهادة سبحانه يعلم ما تمكرون و ما تفعلون و ما تعلنون و ما تخفون و لا تخفى على الله خافية و الله ولينا حسبنا الله و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير و الحمد لله رب العالمين .


مهرب محمد الجربا


التعليقات أضف تعليقك

الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012