التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور  | 
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
السبت - 26 أبريل 2025   02:14
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 2700
في 11 فبراير 2025, 15:48
ريال قطري: 2750
في 11 فبراير 2025, 15:49
دينار كويتي: 32800
في 11 فبراير 2025, 15:50
درهم إماراتي: 2725
في 11 فبراير 2025, 15:50
دينار أردني: 14250
في 11 فبراير 2025, 15:51
دولار أمريكي: 10100
في 11 فبراير 2025, 15:49
يورو: 10425
في 11 فبراير 2025, 15:51
ذهب عيار 18: 707000
في 11 فبراير 2025, 15:52
ذهب عيار 21: 820000
في 11 فبراير 2025, 15:52

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


لم سوريا بيت القصيد
28 يناير 2013

لم سوريا بيت القصيد

يا أبناء وطنا الحبيب سوريا و يا أبناء امتنا العربية المجيدة و يا أحرار العالم لماذا سوريا ؟ لماذا تحولت سوريا عقبة كأداء ؟ و لماذا تحولت أما عاصمة أو قاصمة ؟ و لماذا استعصت المسألة السورية ؟ و لماذا يُقتل الشعب السوري و يدمر وطنه بدمٍ بارد و تحت أنظار العالم كل العالم ؟ هذا يستوجب منا ان نضع النقاط على الحروف و بشكل واضح لنعرف من هم أعداء الشعب السوري و من هم أصدقائه ، و ما هي الأسباب التي دمرا بها سوريا و على مدار عامين بهذهِ القضاعية و القسوة و الشناعة . و في ظل هذا الظلم و الجور و الدمار اللا أخلاقي و اللا إنساني ، لا نجد بداً من ان نتكلم بكل وضوح و صدق ما يجول بأنفسنا من دون مجاملة لاحد ، لان المأساة وصلت إلى العظم و بالتوكل على الله نقول لشعبنا الجريح و لمن يهمه الأمر . ان هناك تقاطع مصالح للبعض و تقاطع مخاوف للبعض الآخر ، و اهمها بنظري قتل روح العنفوان في الشعب السوري ، لان سوريا انجبت سليمان الحلبي قاتل كليبر في ارض الكنانة ، و انجبت شيخ الشهداء عز الدين القسام مصارع الصهاينة على ارض فلسطين ، وأنجبت روح يوسف العظمة اول وزير حربية قاتل الأعداء وجهاً لوجه وكان قدوة للشرفاء لمن بعدهِ و تشهد عليه ربى ميسلون ، و انجبت البطل جول جمّال الذي فجر بزورقهِ المدمرة الفرنسية ( جان بار ) إبان العدوان الثلاثي على مصر. و لا بد ان نوضح و ان نعترف و لا نتهرب من المسؤولية بأن سوريا هي وطننا و بيتنا و تحن أولى من كل الآخرين بحل مشاكلنا و إزاله النظام ، لان مسألتنا هي داخلية ، و بلا شك نحن قادرون على قلع أشواكنا بأيدينا إذا تخلى الآخرون عن واجباتهم الأخوية و الأخلاقية و الإنسانية ، وان ترفع الدول الداعمة للنظام كإيران و روسيا و غيرها عن التدخل في شؤوننا الداخلية ، وتحشر انفها في خصوصياتنا و بشؤون وطننا الحبيب ، نحن لا نتدخل بشؤون احد الداخلية فعليهم ان يعاملونا بالمثل على الأقل . و ان من بعض الأسباب التي جعلتنا في هذا الموقف ، وفي هذه الحالة و بكل صراحة ومع الأسف من الأقربون اللذين يريدون ان يجعلوا من سوريا مقبرة الربيع العربي لإخافة شعوبهم و لتكون عبرة و امثولة في الدمار و الخراب ، و يجعلون منها فزاعة يرهبون بها شعوبهم ، فهذا ديداً لبعض الحكام العرب فحبُ عروشهم أغلى على قلوبهم من عرش الرحمن ( أستغفرك اللهم ) . هذا من جهة و من جهة أخرى ينتظرون الضوء الأخضر من امريكا لدعم الجيش الحر و الثورة السورية ، فان امريكا و الغرب لا يتصرفون في منطقتنا إلا باذن إسرائيل و بما يحقق مصلحتها ، فنحن كشعوب لا نثق بالأمريكان ، حتى يرضى عنهم الشعب الفلسطيني المنكوب ، ولو كان بهم خيراً أصلاً لدعم الثورة السورية ، لحلوا قضية الشعب الفلسطيني منذ عقود . ونقول لكل الرؤساء الأمريكيين منذ الحرب العالمية الثانية و إلى اليوم إن حق الفيتو الذي استخدمتموه لصالح العدو الصهيوني وضد الشعب الفلسطيني أكثر من عدد شعر رؤسكم وقصصكم مع الأفعى الصهيونية و الماسونية نعرفها ، و نحن نعلم أي رئيس أمريكي ينوي ان يترشح للرئاسة لابد ان يقدم الولاء و الطاعة و الإخلاص للافعى الصهيونية الماسونية و لا بد لهُ ان يزورها في محفلها و هي ملتفه على عرشها و على رأسها شعار الصهيونية و على ذيلها شعار الماسونية ، و ان يجثوا أمامها و تنزل اليه من فوق عرشها و تصورا أحبتي محياها ، ثم تأتي اليه و تلتف حوله ، ثم تشمهُ من أعلى رأسه إلى اسفل قدمهِ ، ثم تعضه با أنيابها حتى تصل إلى نقي عضامهِ لتحللهٰ و تتأكد بأن وفاءه و إخلاصه للصهيونية قد وصل نقي عظامهِ ، عندها ترضى عنه و تمنحهُ صك الإخلاص و رخصة الترشح إلى كرسي الرئاسة ، فلا يحلم أحد أن يضع مؤخرته على كرسي البيت الأبيض حتى يعلن وفاءه و إخلاصه مراراً و تكراراً بدعم العدو الصهيوني و قبل ان يغادر محفل الأفعى تطلب منه طلب ناعم و أملس بأن يدعم إسرائيل با أقوى السلاح و الأموال الطائلة لكي تبقى على قيد الحياة . وان مصلحة إسرائيل الحقيقية هي معادلة بسيطة ، ترى إسرائيل في هذا النظام بانه هو من حمى حدودها و الذي لم يطلق طلقة واحدة منذ عقود على جبهة الجولان المحتل ، فهي تعرفه جيداً وبينهم تفاهمات في مباحثات السلام العلنية و السرية ، فهي آمنة من جهته فإذا بقي النظام فهذا جيد بالنسبة لها ، و ان دمر النظام سوريا فهذا غايتها الأساسية ، و النظام يقوم بهذا بالنيابة عنها . أما بالنسبة لإيران فلا ريب فلديها مشروع لقتل كل العرب ، فبدأت بالشعب السوري ، ومن قبله الشعب العراقي و الحبل على الجرار ، فحقدها على العرب لا ينتهي حتى قيام الساعة ، أصلاً يا عرب هي تخطط إلى ما بعد النفط ، عندما يتخلى عنا الحلفاء و الأصدقاء فتعزز صناعتها العسكرية لذلك اليوم . تنبهوا و استفيقوا أيها العرب لا تخذلوا الشعب السوري فإن العواقب عليكم ستكون وخيمة ، و لا تقولوا بعد فوات الأوان ( أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض ) . ان نجاح الثورة السورية هو درعٌ لكم و حماية و آمن و أمان لو كنتم تعلمون . آلا تعجبوا معي أيها الأخوة بأن آية الله الحسناء ( أنجلينا جولي ) ولا نزكي على الله أحد ، جاءت من وراء البحار سفيرة باسم الامم المتحدة ، و جالت و طافت على معسكرات اللاجئين السوريين ، و عبرت عن تضامنها معهم و مواساتها لهم ، في حين آيات الله العظمى و الصغرى و المتوسطى وما اكثرها في ( قم ) لم يأت و لا واحدٌ منهم ليزور هؤلاء المنكوبين اللاجئين السوريين ، و يعبر عن تضامنهُ و مواساتهُ معهم . بل على العكس من ذلك فإنه يدعم قاتليهم و اللذين شردوهم من شبيحة النظام لسفك المزيد من دماء السوريين ، و أنهم اليوم يتشفون و يستمتعون و يتلذذون بقتل أهل الشام و بإسم الإسلام . هزلت و تعست و نكست و إذا شيكت فلا نتكشت ، فا بالله عليكم هل هؤلاء آيات الرحمن أم نفثات الشيطان ، اللهم لا تشمت بنا الأعداء فإن شماتت الأعداء بلاءٌ ، و لا تجعلنا فتنةٌ للذين ظلموا . أما بالنسبة لروسيا فنوجه كلامنا لأصحاب القرار ، و ليست للشعب الروسي الصديق ، فيحكمها شخص تخرج من ( KGB ) و هؤلاء لا يملكون ضمائر حتى ، حتى نقول ان ضميره ميت ، فما تترجون منهُ ، أنها شلة مافيوية لا تقل فساداً عن النظام السوري ، هذا إذا لم يغريهم النظام الفاسد بأموال الشعب السوري التي سرقها من أفواه أطفال سوريا ومن شقاء شعبها ، وان زمان الدببة الروس انتهى و جاء دور الثعالب على عهد الثعلب الماكر ( فلاديمير بوتن ) ، و نظن ان الأموال التي جائتهُ من النظام السوري قد أصابته بجنون البقر و إنفلونزا الخنازير و إنفلونزا الطيور حتى . اما بالنسبة للصين مع احترامي للشعب للشعب الصيني و نوجه كلامنا لأصحاب القرار فيها بانهم حولوا نضرة الشعب السوري لهم من التنين الناري إلى دب باندا يقتات و يعلف أوراق الخيزران ، لمأزرتهِ لهذا النظام القاتل الدموي . ولا بد ان نعيد و نكرر أننا نحترم كافة الشعوب و انتقادنا ينصب على أصحاب القرار فيها ، ما عدا الأعداء الصهاينة فإنهم جميعهم أبناء الحركة الصهيونية العنصرية الأحتلالية ، فما بيننا و بينهم إلا ما صنع الحداد ، حتى يأتي وعد الله و ان وعد الله كان مفعولا ، و عسى ان يكون قريبا . ملاحظة ساخنة : أرجوا ان تكون خفيفة الوقع عليكم و هذا أمر مضطرون لهُ بحكم الصراع مع الصهيونية بأننا لن نستطع أن نقطع علاقاتنا في المستقبل و بعد سقوط النظام مع روسيا الاتحادية و الصين الشعبية ، لانهما المصدر الأساسي لتسليح الجيش العربي السوري المنشود ، وهذه حقيقة مرة أو حلوة أو مزية ، هذا هو الواقع فأرجوا ان تتقبلوه بعقلانية ، و طبيعة الصراع مع الصهيونية و التحالف الغربي الأعمى معها يفرض علينا هذا ، لان أيها الاخوة لم يستطيع احد تسليح الجيش الحر و لو بأسلحة بسيطة لأننا جيران إسرائيل بئس الجوار جوارها ، و أمامنا مثلاً صارخ ( العراق ) : احتلته امريكا و دمرتهُ و مازالت تحت نفوذها و لا ترغب بتسليحه كما ينبغي ، فاعتبروا يا أولي الأبصار و عذراً منكم . وخلاصة القول : نوجه كلاماً واضحاً إلى أبناء شعبنا و امتنا العربية و أصدقائنا في العالم و للأحرار الشرفاء بكل مكان نحن في سوريا رغم كل هذا التخاذل و التأمر و التواطئ و الخيبة و الغدر و الخيانة ، فإننا عازمون على إسقاط هذا النظام و لن يحكمنا بعد اليوم ، فعلى الجميع ان يعيد حساباته و ان يتموضع في المكان الصحيح أخذاً بعين الاعتبار بأن إرادة الشعوب لا يقهرها إلا الله . ونحن لا نحتاج إلى رجال او تدخل عسكري ، لان رجالنا الصناديد موجودون على الأرض يقارعون شبيحة الطاغية ، و ان بلدنا عذراء منذ الاستقلال و ستكون كذلك ان شاء الله ، لا نقبل المساس بها و لا نقبل تدخل أجنبي فيها ، وان كان بعض العرب او بعض الأصدقاء جادون و صادقون معنا ، فإن الطريق متاح و ميسر و واضح لمن كان صادق النية في دعم الجيش الحر و إغاثة الشعب السوري من النازحين و المنكوبين ، و اعلموا ان الجيش الحر الوفي صادق الوعد ، وحدهُ قادر إذ ما أخلصتم لهُ كما ينبغي و كما يجب ان يكون فإنه قادر على تحقيق طموحات الشعب السوري في اقرب وقتٍ ممكن ، و الشعب السوري يقف خلفه و يأزره و يعتبره الأمل الوحيد بعد الله تعالى في تحقيق النصر الناجز بإذن الله ، فنحن عازمون عازمون و بعد هذه التضحيات و الآلام و الخسائر لن نتراجع أبداً و النصر حليفنا و الله ولينا إن شاء الله ( بلِ الله مولاكم و هو خير الناصرين ) و السلام على من إهتدى و هدى و صلح و أصلح .


د. مهرب محمد الجربا


التعليقات أضف تعليقك

الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012