التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Sunday December 22, 2024, 8:28 am
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


خطاب والي دمشق بشار الاسد
January 20, 2013

خطاب والي دمشق بشار الاسد

كثر الكلام حول كلمة الرئيس السوري التي القاها يوم الاثنين 7 يناير وقد سفه الكثيرون هذا الخطاب واعتبروا ان بشار الاسد يحاول الظهور بمظهر المنتصر بينما هو قد انتهى واصبح قاب قوسين او ادنى من السقوط ، ان المتمعن في الربع الاخير من خطابه يرى بين سطور الخطاب قراءة غير معلنة عن شيء يدور في كواليس السياسة الدولية ادى الى ان يظهر هذا البشار في هذا التوقيت بالذات ليطرح ما سماه بمبادرة يبحث لها عن شريك حقيقي من المعارضة السياسية التي اعتبر اطيافها الخارجية فقاعات لا يعتمد عليها كشريك ، هذا الكلام ليس بمقدور بشار ان يقوله جزافاً والكل يعلم انه ليس رجل سياسة ولا خبير يعتد برأيه في هذا الموقف بشكل حصري ، إن الكلام كان بناءً على معطيات تلقاها من الدول الداعمة له والتي وصلت الى طريق النهاية في دعمها له مع نظرتها للواقع الراهن على ارض سورية ، انها خطوة اولى نحو تسوية سيعلن عنها قريباً بعد ان يرى الداعمون ردود الافعال على هذا الخطاب وتداعياته على ارض الواقع ، وما عمليات الاعتقال الكبيرة التي تمت عقب انتهاء ذلك الخطاب الا رسالة موجهة للطرف الثائر للقبول بذلك الحل المنتظر ، الجميع لم يثمن الكلمة بشكل صحيح نتيجة للاندفاع العاطفي اتجاه الحالة التي تعيشها سورية وشعبها الذي فقد مايقارب سبعون الفا من خيرة شبابه ثمناً لثورة الحرية التي سفهها هذا التابع الصغير الذي استولى على سورية في غفلة من اهلها طيلة عقد ونيف من الزمن ، ما سيطرحه اصحاب المصالح الاستراتيجية في سورية والمنطقة هو حل سيكون اشبه بالحل اليمني مضافاً اليه بعض العرقنة وربما سينتهي الامر بهم الى محاولة لبننة سورية وهذا ما يصبو اليه جميع الفرقاء وهو انهاء وحدة الشعب السوري وايجاد لاعب بديل في المنطقة يغطي الدور الذي كان يقوم به حكم ال الاسد طيلة خمسون عاماً من تاريخ سورية ، إنني اهيب بجميع اطياف المعارضة الوطنية الصادقة ان تنتبه لما يحاك في الخفاء وان لا تندفع في عاطفتها اتجاه حل يؤدي بنا الى منزلق لا نخرج منه عشرات السنين وربما لن نستطيع اعادة سورية الواحدة التي كانت في ظل ظروف دولية خطيرة على المنطقة تتحكم فيها مصالح اقتصادية لدول عظمى توشك على الانهيار والافلاس كالولايات المتحدة التي تدعي مناصرة الشعب السوري ضد حكم ال الاسد لكنها في الحقيقة تخطط لنفسها ان تقفز من شفير الهاوية المحدقة بها اقتصادياً وكذلك مصالح روسيا في ابقاء موضع قدم لها على شواطىء المتوسط الشرقية وكذلك امن الخليج والخوف عليه من المد الايراني المحدق به والذي يدفع بمنظومة مجلس التعاون الى دفع هذا البلاء باتجاه الارض السورية والوقوف موقف المتفرج الحزين على ما يجري مع علمها بكيفية تأجج الصراع في هذه الارض ودعمها لكل الاطراف لاستمراره وانهاك الشعب السوري وتدمير كل مكوناته وبنيته وبالتالي لن تقوم له قائمة عشرات السنين المقبلة.


عبد السلام الفريج


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012