التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Monday December 30, 2024, 4:53 pm
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


رسالة مفتوحة إلى السفير الأمريكي روبرت فورد
December 31, 2012

رسالة مفتوحة إلى السفير الأمريكي روبرت فورد



رسالة مفتوحة إلى
السفير الأمريكي روبرت فورد



تحية طيبة وبعد :



لا أدري إن كنت لا تزال تذكر لقاءنا الأخير في فندق الشيراتون بالدوحة يوم الخميس 8-11-12 في اليوم الأول لإنعقاد مؤتمر المعارضة السورية لتشكيل الإئتلاف الأخير ..حيث وجدتك مع السيد هيثم المالح واقفين في البهو .. فبادرتك وقتها بالقول : إلى متى ستبقى حكومة بلادك واقفةً تتفرج على مذابح وجرائم الأسد في سورية ؟؟ فأجبتني سريعاً : بأنكم قد فرضتم عليه عقوبات إقتصادية قاسية .. فضحكت وقلت لك هذه مسرحية هزلية لم تعد تنطلي على شعبنا .. بل هذه أكذوبة خرافية وهمية لا يصدقها حتى الأطفال الصغار .. فقلت لي ماذا تريدون ؟؟؟ حظر طيران ؟؟

 إنه لا ينفعكم ولا يفيدكم بشىء أمام بأس وشدة الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ..

قلت لك : لا تقلق
ثوارنا ورجالنا الشجعان قادرون على تحطيمها وتدميرها .. ألا تسمع وتشاهد
الإنتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الحر على الأرض .. ولولا الطيران الأسدي
الذي يوقع الخسائر في البشر والحجر لسقط النظام منذ زمن بعيد ...وعلى كل حال إذا كنتم
لا تريدون حظر الطيران .. فلتسمحوا بتوريد السلاح المضاد للطيران للجيش الحر إذا
كنتم صادقين في تأييد الثورة ؟؟؟



غير أنكم لا
تريدون تحقيق هذا ولا ذاك .. لأنكم تعلمون علم اليقين ..أن الجيش الحر هو جيش مسلم
وطني يهدد أمن حبيبتكم وربيبتكم إسرائيل ...



وتوقفنا عند هذا
الحد من الحديث .. لأنك كنت وقتها مستعجلاً وينتظرك إثنان من أصحابك لتذهبا إلى
مكان ما .. فطلبت وقتها منك إعطائي بريدك الإلكتروني لمتابعة الحديث ووافقت على
ذلك ..



وها آنذا أخط لك
هذه الرسالة – ولو أنها كانت متأخرة ولكنها تأتي في الوقت المناسب – لأقول لك :



إنه لا شك ولا ريب أن دولة بلادك تشكل القوة العظمى والكبرى في العالم ..ولهذا فهي مصابة بالغرور وجنون العظمة ..والإعتقاد بأنها قادرة على سحق ومحق الدول الصغرى ..أو الدول
المستنكفة والرافضة للإنصياع والخضوع لها..



غير أن هذا المرض
إذا ما استشرى وانتشر في أي دولة مهما كانت عظمتها كبيرة .. فإنها ستتهاوى وتتصدع
.. وما قصة هتلر الذي استطاع السيطرة على معظم أوربا .. ثم انهار وزال عنك ببعيدة ،
وكذلك سقوط الإتحاد السوفياتي ليس عنك ببعيد ..وقبلهما إمبراطوريات كثيرة تهاوت
واختفت من على خارطة العالم ..



هذا الغرور
والتكبر الذي تتصفون به .. جعلكم تقعون في أخطاء كثيرة فيما يتعلق بالثورة السورية
.. علماً بأنك كنت سفيراً في سورية أثناء الثورة ..وذهبت بنفسك إلى حماة وإلى درعا
.. ورأيت بأم عينك الجموع الحاشدة الغفيرة ضد نظام بشار .. وشاهدت الغليان الشعبي المضطرم
المنادي بإسقاط النظام الأسدي ..



كان المفروض أنك
نقلت إلى حكومتك صورة الحقيقة الواقعية في سورية .. ولا أشك إطلاقاً أنك قد نقلتها
إلى حكومتك بكل صدق وأمانة ...غير أنها كابرت وتغطرست .. مما دفعها إلى المراهنة
على بقاء نظام الأسد .. الذي كانت ظاهريا تدعوه إلى الرحيل .. وتبدي تعاطفها مع
الثورة السورية ..وتأييدها ودعمها لحقوق الشعب في الحرية والديموقراطية ..ولكنها
في الخفاء كانت تأيده وتدعم بقاءه في السلطة ..لأنه في نظرها هو الدرع الواقي
والحامي للكيان الصهيوني .. الذي لا يجوز التفريط به ..



ولأن الإدارة
الأمريكية ومنذ 65 عاماً .. ومنذ أن وُلد هذا الكيان الخديج على أرض فلسطين
العربية المسلمة .. وهي ترعاه وتسخر لأجل المحافظة عليه .. سليماً من الأذى ، كل
إمكانياتها المادية والسياسية والعلمية والعسكرية والإقتصادية ...ولأجل ذلك قامت
بتجربة أول إنقلاب في المنطقة العربية فأحدثتها في سورية عام 1949 قبل ميلادك
بسنوات .. لأنها كانت تريد إيجاد حكم موالٍ لها في سورية .. فلم تنجح ..وبقيت تجرب
وتجرب طوال 21 عاماً .. حتى حصلت على الشخص المطيع الخانع الخاضع لها باطنياً .. والمقاوم
والممانع ظاهرياً ..ومن الطائفة النصيرية المشهود لها عبر التاريخ .. بالتعاون مع
أي أجنبي ضد العرب والمسلمين .. وهو حافظ الأسد .. فدعمته بكل جبروتها وعنفوانها حتى
يستلم الحكم في سورية عام 1970 بعد أن باع هضبة الجولان الشامخة إلى الكيان
الإسرائيلي الخديج ...ثم ورثه لإبنه الأبله بشار بموافقتها ورضاها .. فأنى لها أن
تتخلى عنه بعد أن أرهقها البحث 21 عاماً؟؟؟



لكن الخطأ الكبير الذي
أخطأته إدارة بلادك – يا سعادة السفير – هو في الدرجة الأولى أخلاقي ..إنساني ..



حيث وقفتم تتفرجون
على أنهار الدم البشري السوري تتدفق كالشلالات الهادرة .. وتشاهدون أشلاء الضحايا تتناثر
كالعهن المنفوش على أرض سورية ..مما يتعارض مع إدعاءاتكم بالمحافظة على حقوق
الإنسان ..ولم تقوموا بأي عمل إيجابي ولو حتى بتخفيف حدة هذه الجرائم .. سوى
العربدة الكلامية .. والتصريحات اللفظية العنترية أمام وسائل الإعلام التي لم تسمن
ولم تغن من جوع .. سوى الإستهلاك التضليلي ..الخداعي ..الكاذب ..



الخطأ الثاني ظنكم
أن الثورة سوف تنطفئ شعلتها ..ويخبو أوارها ..ويتعب الثوار ..ويعودون إلى بيوتهم ..ويبقى
عميلكم بشار على سدة الحكم يمارس دور الحارس الأمين لحدود الكيان الصهيوني .. ذلكم
الظن الذي ظننتم به سوف يرديكم ويجعلكم من الخاسرين .. لماذا ؟؟؟



لأنكم لو عملتم
منذ الأشهر الأولى للثورة - حينما كانت لا تزال سلمية ولم تُطلق رصاصة واحدة من
الثوار – على المساعدة في إسقاط النظام .. وتكوين حكومة يرتضيها الشعب ..حينها
ستكون لكم اليد الطولى عليه .. وتثبتوا له مصداقيتكم في الدفاع عن حقوق الإنسان ..
وتشعروه بفضلكم ومعروفكم عليه لسنوات طويلة ..ويكون أقرب إلى التوافق مع إتجاهاتكم
وسياستكم العامة ..ومن المحتمل أن تبقى الحدود مع ربيبكم الكيان الإسرائيلي هادئة
لفترة طويلة .. وقد تستطيعون وقتها التأثير والضغط على أركان الحكم الجديد ليتلاءم
معكم ..



ولكن الله ختم على
سمعكم وأبصاركم وقلوبكم غشاوة .. مماجعلكم تستنكفون وترفضون أي نوع من أنواع
التدخل لإسقاط النظام ..وتركتم أنتم وعملاؤكم وزبانيتكم في المنطقة العربية والعالم
أجمع .. الشعب السوري لوحده ليقوم بهذه المهمة القاسية ..الصعبة ..المكلفة
..الغالية ..



فماذا كانت النتائج
؟؟؟



1-   
أثبتم للشعب السوري والعرب والمسلمين ..أن
دعاويكم بالمحافظة على حقوق الإنسان وكرامته وحريته .. ما هي إلا كذب ودجل وشعوذة
وخرافة ..



2-   
أوقدتم في قلوب الشعب السوري نار الكراهية
والعداوة والبغضاء لكم ولزبانيتكم ..وحب الثأر والإنتقام ..من كل من أجرم أو ساعد
أو غض الطرف عن الإجرام بحقه ..



3-   
أيقظتم روح الإسلام الذي كان خامداً منطفئاً
في نفوس السوريين ..وأشعلتم جذوة حب الجهاد والموت في سبيل الله ..الذي إذا تأجج
في نفس شعب مسلم .. حوله إلى بركان ثائر .. وإعصار هادر .. يدمر الظالمين
والمستعمرين والكافرين ..ويحطم أعتى الإمبراطوريات .. كما تحطمت الإمبراطورية
الرومانية والفارسية ..وما إمبراطورية السوفييت التي تحطمت على أيدي المجاهدين
الأفغان عنك ببعيد ..



4-   
أججتم روح الأخوة الإسلامية في نفوس المسلمين
جميعاً .. فتقاطر المجاهدون من أصقاع المعمورة لمؤازرة إخوانهم في سورية .. والمشاركة
في شرف الدفاع عن حرماتهم .. والمساعدة في إسقاط عميلكم الأسد ..



5-   
مكنتم الشعب السوري أن يكتشف أعداءه
الحقيقيين .. فظهر له أن أمريكا هي العدو اللدود الأول .. وبعدها تأتي السلسلة
المكونة من إيران وروسيا والصين وأوربا .. وكلها تنضوي تحت جناح أمريكا التي إذا
قالت نعم لإسقاط النظام الأسدي .. لن تتجرأ أي واحدة من هذه السلسلة أن تقول لا ..
ووقائع التاريخ اليومي تؤكد صحة ذلك .. وأنت تعرفها .. فهي تتدخل في اليمن
وباكستان .. وتضرب بأسلحتها القاتلة في كل مكان .. ولا أحد يعترض .. وبدون تفويض
من مجلس الأمن ..



6-   
جعلتم الشعب السوري يستهين بالموت والدمار
والخراب .. ويعشق حمل السلاح .. ولم يعد عنده شىء يخسره أكثر مما خسره .. وهذا
سيشجعه بعد إسقاط النظام الأسدي .. إلى المضي قدماً لتحقيق طموحاته الكبرى .. في
استعادة سورية الطبيعية قبل ما يسمى سايكس بيكو .. وأنت تعلم ماذا يعني ذلك؟؟؟



واللبيب من الإشارة يفهم ...



 


د. موفق مصطفى السباعي


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012