التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Sunday December 22, 2024, 1:07 am
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


هل العدو الداخلي أشد فتكاً بنا من العدو الخارجي ؟؟؟
December 22, 2012

هل العدو الداخلي أشد فتكاً بنا من العدو الخارجي ؟؟؟



هل العدو الداخلي
أشد فتكاً بنا من العدو الخارجي ؟؟؟



لاقت المقالة
الأخيرة التي نُشرت منذ أيام وهي بعنوان ( هل غيَر السوريون من طباعهم .....) على
الرابط :



http://www.sooryoon.net/archives/66629



استحساناً وقبولاً
من كثير من القراء ...وجاءتني رسائل عديدة تمدح وتثني عليها ... وهذا يعود إلى فضل
الله أولا ..وتجلياته النورانية التي إذا أصابت عبداً ما وفي وقت ما .. أعطته قوة
خارقة .. وحققت على يديه نجاحات باهرة ...



كما أنه يُعزى أيضاً
إلى شعور الكثيرين من السوريين بمرارة الوضع المجتمعي الميداني المأساوي ..المحزن
..وإحساسهم باللوعة والأسى لهذا التمزق والتشتت الذي نعانيه منذ أمد بعيد .. والذي
زاد أضعافاً مضاعفةً في عهد الحكم الأسدي النصيري ..الذي خطط بغاية الخبث والمكر
لتفتيت وتمزيق مجتمعنا.. ومع كل أسف تمكن من تنفيذه في وضح النهار ..لكن الناس
كانوا نائمين سكارى مخمورين ..ليحظى بالبقاء قروناً مديدة..



حتى عبَر أحد
المتألمين المفجوعين من وضعنا المزري ( لقد أصبت كبد الحقيقة ) ..



وإن مجرد الإحساس
بهذا الشعور لدى الكثيرين – ولا أقول الكل لأنه مع اللوعة والأسى لا يزال وسيبقى بعض
الناس يكابرون ويدفنون رؤوسهم في التراب .. ويصرون ويعتزون بما لديهم من عيوب ..
يُخيل لهم من جهلهم وغفلتهم أنهم يحسنون صنعاً - ..



هذا الإحساس هو
بداية النهضة والإنطلاق نحو التغيير إلى تقوية الجبهة الداخلية .. وتنقيتها من
المثالب والعيوب ..



والذي شجعني
ودفعني بقوة إلى كتابة هذه المقالة ..هو إلحاح أحدهم للتركيز في الكتابة على تعزيز
البناء الداخلي ..ووجدت في أحداث غزة فرصة سانحة ..خاصة وأنه تواترت الأخبار من
مصادر عديدة على أن السبب الرئيسي الذي ساعد الجيش الإسرائيلي على إغتيال القائد
الفلسطيني الجعبري ..هو وجود جاسوس فلسطيني لحساب إسرائيل ..أرشدهم ودلهم على مكان
الجعبري .. فجاءت القذيفة الصاروخية مباشرة على سيارته فأردته قتيلاً هو ومن معه
...



وقد تكرر هذا
الفعل مرات عديدة مع قادة آخرين مثل : الشيخ ياسين والرنتيسي وسواهما كثير .. وخسر
أهلنا في فلسطين كبار القادة السياسيين والعسكريين بسبب هذه الخيانة الدنيئة ..من
عدو شرير لئيم معشعش في داخل المجتمع الفلسطيني ..



والأمر نفسه ينطبق
على المجتمع السوري وغيره من المجتمعات .. حيث كان العواينية والواشون والمخبرون
من أهل السنة أنفسهم ..يتعاونون مع المخابرات الأسدية النصيرية .. ويدلون على
عورات أهلهم فيصابون بالإعتقال أو القتل ..



إن عداوة العدو
الخارجي أمر عادي وطبيعي ..ولا يمكن إلا أن يكون عدواً لدوداً عنيداً ، يسترخص كل
شىء لتحقيق الفوز وكسب المعركة ..ولا يمكن أن يخسرها طواعية .. ولا أن يغير من
عداوته شيئاً أو ينقصها أو يتهاون فيها .. ولا يجوز أن نتوقع منه المهادنة أو
المصالحة .. وإلا حينئذ يصبح صديقاً وليس عدواً .. ولا يُقبل عقلاً أن يجتمع
الضدان ..عدو وصديق في وقت واحد ..



إن هزيمة العدو
الخارجي مهما كانت قوته وعدته ليس من المحال .. إذا توفرت لدينا الإرادة والعزيمة
والرغبة الحقيقية الصادقة في النصر .. وأعددنا العدة المتاحة المستطاعة – حتى ولو
كانت قليلة – لأن الله تعالى قال : ( كم من فئة قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله
.. والله مع الصابرين )..



وأما المصيبة
الكبرى ..والمهلكة العظمى هي العدو الداخلي .. المتغلغل بين الناس .. والذي يقوم
بالإفساد والتخريب .. ومساعدة الأعداء على تحقيق النصر لهم .. وإلحاق الهزيمة بنا
..



إن العدو الداخلي
المختبىء في بيوتنا.. وداخل صفوفنا .. وهو منا ومن أنسابنا وأقربائنا .. ويتمشى في
شوارعنا حراً طليقاً .. ويأكل معنا .. ويعيش بين ظهرانينا ..وفي الوقت نفسه يتواصل
مع عدونا .. ويرشده على أماكننا الإستراتيجية الهامة .. وعلى نقاط القوة لدينا ..
وينقل له أسرارنا ..وحتى محاضر إجتماعاتنا ومخطاطتنا وأهدافنا .. والعمليات التي
ننوي القيام بها..



إن هذا العدو
الداخلي اللدود اللئيم العميل الخائن ..عديم الضمير والإنسانية .. يبيع أهله وشعبه
وبلده للعدو الخارجي لقاء دراهم معدودة .. لهو أشد فتكاً وإيذاءً وضرراً .. وأقسى
نكاية بنا من العدو الخارجي بمئات المرات ..



واستعراض سريع
لتاريخ البشرية جمعاء وليس لتاريخنا فقط .. نجد أن العدو الخارجي لم يتمكن في أي
حرب من الحروب من هزيمتنا.. إلا بواسطة عملائه من داخل صفوفنا .. وأشهر الأمثلة
على ذلك سقوط بغداد على يد هولاكو التتر عام 656 هجرية وعلى يد هولاكو أمريكا عام
2003 ميلادية وقتل شيخ المجاهدين أسامة بن لادن ..وقتل عشرات القادة الفلسطينيين
وسواهم كثير..



وهذا يدل على
شيئين :



أولاً : خبث ومكر
أعدائنا وبراعتهم الفائقة في التمكن من استمالة أفراد ضعيفي النفوس منا.. وإغرائهم
بالمال والوظائف القيادية والرئاسية .. لشرائهم وتوظيفهم لخدمة أغراضهم وتحقيق
مبتغاهم ..



ثانياً : جهلنا وغفلتنا وبساطتنا وسذاجتنا ..في عدم التمكن من معرفة أنفسنا ومن حولنا حق المعرفة .. وبلاهتنا في عدم إكتشاف أعدائنا من جنسنا .. وهم يسرحون ويمرحون .. وإنخداعنا بمظاهرهم الخلبية الماكرة الكاذبة .. ولا أدل على ذلك أن حماس مضى عليها وهي تحكم غزة سنوات طويلة وكل عدد سكانها لا يزيد عن المليون ..ومع هذا لا يزال يوجد منهم أفراد قليلون يحدثون دماراً وخراباً وقتلاً هائلاً في صفوف الشعب ..بسبب خيانتهم ..



كان المفروض
والمطلوب من حماس أن تشكل خلال هذه الفترة الطويلة من حكمها لغزة .. هيئة
استخباراتية قوية جداً.. ذات كفاءة عالية تقوم بزيارة كل بيت في غزة .. وتتعرف على
كل فرد فيه..  وتعرف إتجاهاته وميوله ..والذي
تشك به تضعه تحت المراقبة المستمرة .. وهذه هي المخابرات الحقيقية الصحيحة الممدوحة
والمفيدة للناس كلهم ..والتي تعمل على حمايتهم من الخائنين ..لا المخابرات سيئة
السمعة المذمومة المنتشرة في البلاد العربية .. وليس لها هم ولا هدف إلا حماية
الحاكم فقط من شعبه ..وليس من أعدائه الخارجيين ..



وكان يُفترض حينما
يتم القبض على أي شخص بجرم الخيانة .. وتثبت عليه بالأدلة القاطعة ...حينئذ يتوجب
تعذيبه يوميا أو كل فترة وأمام الناس ووسائل الإعلام جميعاً حتى الموت .. ليكون
عبرة ورادعاً وتخويفاً وزجراً ..لمن تسول له نفسه في المستقبل القيام بخيانة أهله..
وهذا هو المقصد الذي قصده رب العالمين من قوله بحق الزناة ( ولا تأخذكم بهما رأفة
في دين الله .. إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ..وليشهد عذابهما طائفة من
المؤمنين ) ..



وبالتأكيد جرم
الخونة والجواسيس أشد فظاعة وضرراً بالمجتمع من أي جرم آخر ..فلا يجوز الرأفة ولا
الرحمة بهم إطلاقاً..



وهذا ما يتطلب من
الجيش السوري الحر أن يفعله لحماية الثورة والثوار والشعب كله من رجس هؤلاء
الخائنين ..وإن كانت الأخبار المتداولة قد ذكرت أنه بدأ بتشكيل هيئة مختصة
بالإستخبارات ..وهذا هو بداية الطريق الصحيح ...  



 



 


د. موفق مصطفى السباعي


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012