التوظيف  |  القائمة البريدية  |  خريطة الموقع  |  اتصل بنا  |  استفسارات  |  شكاوى  |  اقتراحات   
 |  تسجيل عضوية جديدة  |  نسيت كلمة المرور
  الصفحة الرئيسية
من نحن
لماذا الجالية
عضوية الأفراد
عضوية المنظمات
النظام الأساسي
 الحلفاء 
 مكتبة التحميل 
Sunday December 22, 2024, 8:19 am
المقالات  
الأخبار  
بيانات رسمية
كاريكاتير
شؤون قانونية
فريق التحرير
الهيكل التنظيمي للجالية
تعليمات و إجراءات
معاملات
اللقاءات و المؤتمرات
برنامج الدورات التدريبية
مشاريع تعاونية وإغاثية
إعلانات ووظائف
روابط تهمك
ريال سعودي: 141.00
في Sep 21, 2016, 11:03
ريال قطري: 146.00
في Sep 21, 2016, 11:05
دينار كويتي: 1773.00
في Sep 21, 2016, 11:06
درهم إماراتي: 144.50
في Sep 21, 2016, 11:06
دينار أردني: 752.00
في Sep 21, 2016, 11:04
دولار أمريكي: 537.60
في Sep 21, 2016, 11:07
يورو: 597.70
في Sep 21, 2016, 11:07
ذهب عيار 18: 17000
في Sep 21, 2016, 10:33
ذهب عيار 21: 20000
في Sep 21, 2016, 10:34

دعوة للانضمام
الجالية على FaceBook
Bookmark and Share
 


وطن للجميع والجميع للوطن
May 5, 2012

وطن للجميع والجميع للوطن

وطن للجميع أم الجميع للوطن

 

من خلال تتبعي لنشاط اخوتنا على صعيد الوطن في الداخل لم ترد أخبار إلا قليلة جدا بحيث أن الجار يواكب جاره ويسعفه ويؤويه ويجعل أولويات حاجاته هي أولوياته وحتى الشباب المتظاهر في وجه الظلم كان اذا دخل الى أية حارة أو بيت يقوم الجميع بإيوائه وحمايته وتأمين كل سبل انقاذه والمتظاهرون هم أبنائنا جميعا وهذا ما أسعدنا جميعا وجعلنا نتفاءل بثورتنا وقرب انتصارها وديمومتها وما جعل الجميع منا أن يبدأ بالتفكير الحثيث لدعم اخوته وأبنائه وأبناء جلدته. وهذا أعطى الناس اندفاعا لكن ما فوجئ الجميع فيه أن المحاور تعددت وأن الفصائل كثرت وأنه كلما شكلت مجموعة تجمع شكلت أخرى مثيله وهذا جعلني أتسائل هل نحن نسعى لنبني وطن أم أن الوطن هو هدفنا واستهدافنا.

 

اذا كنا نريد أن نبني وطنا لم لا يمد كل منا يده للآخر ولم لا يكون لنا شأنا واحدا بدل أن نكون منقسمين وإذا كنا نريد أن نساعد أهلنا لم كل هذا التشتت هل هناك وطن يبنى وأهله قلوبهم شتى وأفكارهم شتى هل من المعقول أننا الى الآن لم نستطع أن نتخلص من العقلية الاقصائية التي حاولت عصابة الأسد ترسيخها في تفكير البعض ومنهجيته لتسيطر على كل شيء في بلدنا العريق حضارة وعلما وتاريخا ودينا وثقافة هل المطلوب دائما أن يكون الجميع خارج السرب والشعب يذبح أم أن بناء الوطن بحاجة الى تكافل كل الجهود لدعم ثورتنا وبناء دولتنا الحرة الديمقراطية أم أن المطلوب دائما مصادرة الرأي الآخر هل من يفكر هذا التفكير من المعقول أن يسلمه الشعب أموره أم أن هناك أجندات خارجية وغايات تحكم تصرفاتنا وتدعنا نعيش هذا التخبط الذي نشاهده والذي يؤثر على اخوتنا في الداخل وجعلهم جميعا مشردين تحت خط الكفاف.

 

أثناء أحد اللقاءات مع اخوتنا فاجئني البعض عندما كنت مدعوا لأحد اللقاءات مع بعض الاخوة السوريين وكان الملتقى يمثل أحد المحافظات والدعوة كانت ترنو الى توحيد الجهد الاغاثي للجميع فيسألني أحدهم من دعا الى الملتقى فذكرت الشخص الذي دعاني وفوجئت أنه يقول لي أنه يمثل هيئة التنسيق الوطني فأجبته هل نحن نعمل من أجل فلان أم من أجل هيئة التنسيق أم ما يجمعنا وطن نسعى جميعا الى بنائه وإغاثة أهلنا في سوريا الحبيبة في هذه الظروف الحالكة فبدأ الاصرار على عدم ذهابي والتقريع واعتبار هؤلاء خارجين عن القانون في نظره فكان الكلام كالصاعقة بالنسبة لي وبدأت أتساءل كيف يبنى الوطن هل بجهود فردية أم من خلال جماعة معينة أم من خلال تعاون كافة أبنائه بكافة التيارات والفصائل هل من الممكن أن يتم بناء مبنى ونستطيع اكماله من خلال هذه الطوب فقط أم أن البناء يحتاج الى اللبن والطوب والخرسانة والحديد وكل متطلبات المبنى ليكتمل.

 

من خلال هذا المثال وما أراه أن الوطن لكي نستطيع بناءه بحاجة الى كل مكوناته أن تشارك فيه لكي يكتمل البناء على الوجه الأمثل وليس على الوجه الكامل فكيف اذا غيب جزء من مكونات شعبه هل يكون في مصلحة الوطن أم في مصلحة من يصب هذا الابعاد.

 

قد يقول البعض هناك من هذه المكونات ما هو فاسد فنجيبه من يحدد الفساد ونوعه وحجمه وهل هذا الفساد بحاجة الى بتر أم يمكن معالجته ضمن هذا التكوين هل تتم المعالجة قبل اكتمال البناء أم بعد انتهاء البناء هل يكون هذا قبل دب الحياة في الوطن أم من الآن والوطن مسلوب القوة والإرادة ما علينا فهمه أن البناء لا يمكن التفكير فيه ارتجاليا قبل وجود مخططاته ومقومات البناء من امكانات مادية وفنية وتقنية ومعرفة الغاية من هذا البناء لكي يستثمر بالشكل المطلوب أكمل استثمار وبالتالي يقتضي ذلك وضع الأسس وهي القوانين والدساتير التي تحكم الوطن وبناء العمل المؤسساتي القائم عليه هذا الوطن ومن ثم المحاسبة من خلال هذه المؤسسات واستنادا الى القوانين والدساتير المتفق
عليها وبالتالي اذا غاب هذا نعود لنعيش تحت ظل عقلية مستبدة متسلطة من جديد وتعود الدائرة من بدايتها.

 

من هنا ومن هذا المنبر أدعوا الجميع الى مد الأيادي البيضاء لكي نبني وطننا وندعم وننجز خط ثورتنا ولنعمل جميعا من أجل الوطن وبنائه وبناء أنفسنا كي نستطيع ممارسة العمل الديمقراطي الذي نحلم فيه ونعيشه بكرامتنا أدعوا الجميع للعمل من أجل الوطن والمحافظة عليه  تحت ظل سقف هذا الوطن حتى يستطيع أن يجمعنا جميعا تحت مظلته وحتى يكون الوطن للجميع والجميع للوطن.


علي حجازي

مقالات أخرى للكاتب


التعليقات أضف تعليقك

أنقذوا حلب
الدليل الإرشادي للمقيمين
اليوم الوطني للسعودية
 
scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green scagc_01_359-196_Green
الصفحة الرئيسية | الأخبار |  المقالات |  بيانات رسمية |  اتصل بنا
الحقوق محفوظة للجالية السورية 2011-2012